عَنْ حُذَيْفَةَ ، قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
{ فصليت معه المغرب فصلى إلى العشاء تبعته فعرض له عارض وأخذ وذهب فاتبعته فسمع صوتي فقال من هذا فقلت حذيفة فقال ما لك فحدثته بالأمر فقال غفر الله لك ولأمك أما رأيت العارض الذي عرض لي قبل قلت بلى قال هو ملك من الملائكة لم يهبط إلى الأرض قط قبل هذه الليلة استأذن ربه أن يسلم علي وبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة فاطمة سيدة نساء أهل الجنة }
عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا نَائِمٌ عَلَى الْمَنَامَةِ ، فَاسْتَسْقَى الْحَسَنَ , وَالْحُسَيْنَ ، قَالَ : فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى شَاةٍ لَنَا بَكِيءٍ فَحَلَبَهَا فَدَرَّتْ ، فَجَاءَهُ الْحَسَنُ فَنَحَّاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ فَاطِمَةُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَأَنَّهُ أَحَبُّهُمَا إِلَيْكَ ؟ قَالَ : " لا ، وَلَكِنَّهُ اسْتَسْقَى قَبْلَهُ " ، ثُمَّ قَالَ : " إِنِّي وَإِيَّاكِ ، وَهَذَا الرَّاقِدَ ، فِي مَكَانٍ وَاحِدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " .